«هدف» يعتمد جامعة الملك فيصل كمزود خدمة تدريب في البوابة الوطنية للعمل «طاقات»
ويعتبر هذا التعاون بين الجامعة والصندوق، بمثابة تعظيم لقدرات وممكنات الجامعة التعليمية والتدريبية وترسيخ لموقعها الرائد في منظومة التعليم والتدريب الوطنية، كما يمثل ذلك أحد أبعاد استراتيجية الجامعة لمواءمة البرامج التعليمية والتدريبية مع متطلبات التنمية وسوق العمل ودور الجامعة في تمكين وتطوير الكوادر الوطنية.
مجالات التعاون
وشملت مجالات التعاون تصميم وتنفيذ عدد من البرامج التدريبة في المجال السياحي كإدارة المتاحف والإرشاد السياحي والضيافة والفندقة وعمليات الطيران والسفر وإدارة الفعاليات السياحة وتشغيل المطاعم وإدارة حفظ التراث الثقافي والتسويق السياحي، مما يعزّز من مكانة جامعة الملك فيصل في دعم نمو القطاع السياحي وتهيئة الكوادر الوطنية المؤهلة للالتحاق بفرص عمل متنوعة ضمن منظومة القطاع السياحي ويشمل ذلك قطاع الإيواء والضيافة، وقطاع المتاحف، وقطاع الجولات السياحية، وقطاع التنزه السياحي.
الجدير بالذكر أن هذا النوع من التدريب المنتهي بالتوظيف بنمطيه الحضوري والافتراضي، يشكل حالة من المواءمة مع خطة وزارة السياحة وبرنامجها للتحول الوطني في تأهيل وتوظيف المواطنين.