فرص وظيفية وتدريبية لخريجي جامعة الملك فهد للبترول والمعادن
يستهدف اليوم المفتوح للتوظيف 1443هـ، الذي تنظمه جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، اليوم الإثنين، بمشاركة عدد كبير من أهم الشركات والمؤسسات في القطاعين الحكومي والخاص،
توفير الفرص الوظيفية والتدريبية لخريجي الجامعة وطلابها، وتعريف مسؤولي الجهات المشاركة بالنقلة النوعية التي تشهدها الجامعة على مختلف الأصعدة.
اليوم المفتوح للتوظيف
ويشهد اليوم المفتوح للتوظيف، الذي يستمر حتى الخميس 9 ديسمبر، عودة إلى التنظيم حضوريًا، في مبنى 54 بالجامعة، بعد أن تم تنظيم المناسبة افتراضيا في العام الماضي بسبب الإجراءات الاحترازية التي صاحبت ذروة جائح�� «كورونا».
وتسبق فعاليات اليوم مجموعة من المحاضرات وورش العمل، يقدمها أكاديميون وخبراء من الجامعة والجهات المشاركة، وتتمحور حول نجاح المقابلات الشخصية، وصناعة العلامة الشخصية.
وأسئلة التوظيف الصعبة، ورحلة التوظيف، وإدارة الضغوط بحسب الأنماط الشخصية، وغيرها من الموضوعات ذات العلاقة بالتوظيف، ويتيح اليوم أمام الخريجين والطلاب التواصل مع عدد كبير من الشركات والمؤسسات الموجودة تحت سقف واحد.
أهمية اليوم
وتكتسب مناسبة اليوم المفتوح للتوظيف أهمية مضاعفة هذا العام، إذ تُعقد في ظل التحول الإستراتيجي الذي تشهده الجامعة وتتضمن إنجازاته إعادة هيكلة المناهج وتطوير البرامج الأكاديمية؛ لتكون مبنية على أساس رقمي، وإطلاق 38 تخصصًا دقيقًا، واستحداث 32 برنامجًا لماجستير السنة الواحدة.
وإنشاء أكثر من 20 مركزاً بحثياً جديداً، وتمكين دور المرأة، عن طريق فتح باب الانضمام لبرامج الجامعة كطالبات وأعضاء هيئة تدريس، إضافة إلى تطوير طريقة التدريس إلى الطريقة التفاعلية وقد أثمرت كل هذه المبادرات تقدما كبيرا في ترتيب الأقسام الأكاديمية بالجامعة في التصنيفات العالمية الشهيرة وفقاً لصحيفة اليوم