كيف تزيد سرعتك في القراءة ؟
تعد القراءة السريعة علمًا مستقلًا بحد ذاته، وتهدف إلى زيادة كمية القراءة والبحث عن أساليب جديدة لها، مع المحافظة بشكل كبير على فهم ما يقرأ الإنسان، وإذا تأثر هذا الفهم فيكون تأثرًا يسيرًا غير مخل بالمعنى، والقارئ في هذا الفن لا يغادر فراغًا ولا كلمةً إلا وتكون عينه عليها، ولكل من يبحث عن الإجابة لسؤال كيف تزيد سرعتك في القراءة؟ فإن الوصول إلى هذا النوع من القراءة يكون باتباع عدة خطوات، منها:
- التدريب والممارسة العملية.
- الإحاطة بالقراءات المختلفة؛ للوصول إلى الفهم العالي والسرعة في القراءة في نفس الوقت.
- الاعتماد على الحركة السريعة للعين؛ والتقليل من مدة الوقفات أثناء القراءة، وذلك باتباع مبادئ أولية وعامة، مثل التركيز على فهم كل ما يقرأ دون الوقوف على كل حرف.
- استخدام القراءة الصامتة، وتحريك الشفتين بدون أصوات.
- المرور السريع على المقاطع.
- استخدام تقنيات للوصول إلى القراءة السريعة؛ كالبرامج والندوات والحلقات والأشرطة والدورات.
والجدير بالذكر عند الإجابة عن سؤال كيف تزيد سرعتك في القراءة؟ أنه لمع في هذا المجال توني بوزان من بريطانيا، ولوري سوزان، وجمال الملا، ويوسف الخضر، وخالد الجديع، ومن علماء هذا الفن الدكتور محمد علي الصبي المدرب بجامعة الملك سعود، والذي بلغت سرعة الخريجين من عنده أكثر من 2500 كلمة بالدقيقة، بينما سرعة القراءة العامة 200 كلمة بالدقيقة، بينما السرعة التي يمكن أن يصل إليها القارئ بعد تطبيق خطوات القراءة السريعة يصل إلى 1000-2000 كلمة بالدقيقة.
أهمية القراءة
بعد الإجابة عن كيف تزيد سرعتك في القراءة؟ فإن القراءة هي غذاء الروح وطبيبة العقول، وهي رمز الأمم المتقدمة الساعية للرقي والتحضر، والقراءة هي الأمر الإلهي الأول في كلمة “إقرأ” وللقراءة أهمية بالغة تتجلى في عدة نقاط، منها:
- تعد القراءة من وسائل التعليم المهمة للإنسان: فبها يحصل المرء على الكثير من المعلومات والأفكار.
- القراءة أداة لدفع الإنسان للتطور والتقدم: باعتبارها تفتح له نوافذ جديدةً على العالم.
- القراءة عنوان التحرر والاستقلال: لأن الأمم التي تهتم بالقراءة والعلم لا يمكن أن يكون شعبها جاهلًا أو متخلفًا.
- القراءة هي السبيل إلى الإبداع: لأن المبدع يجمع المعلومات من خلال القراءة ليولد الإبداع.