من هو الصحابي الذي اذا ذكرت اسمه كُتبت لك ثلاثين حسنة؟
من هو الصحابي الذي اذا ذكرت اسمه كُتبت لك ثلاثين حسنة ، بمجرد قراءتنا لهذه الجملة تتقاذف إلى أذهاننا الكثير من التساؤلات، فه�� حقا مجرد ذكر اسم صحابي يكتب لنا هكذا حسنات، فتداهمنا الدهشة والاستغراب بذلك وترانا نبحث عن الاسم علنا نأخذ الأجر والثواب بذكره، في الحقيقة الكلام الوحيد الذي نأخذ عليه حسنات وأجر مضاعف عند التحدث به هو القرآن الكريم، وهذا يعني أن اسم الصحابي وارد في القرآن وبهذا يتضاعف الأجر عند النطق باسمه، إذ يعتبر هو الصحابي الوحيد الذي ذكر اسمه في القرآن الكريم، وعليه سنتعرف عليه في هذا المقال من خلال الإجابة على من هو الصحابي الذي اذا ذكرت اسمه كُتبت لك ثلاثين حسنة.
من هو الصحابي الذي ذكر اسمه في القرآن واسم السورة
من قرأ حرف من كتاب الله فله حسن��، والحسنة بعشر أمثالها، من هذا المنطلق فإن أحد الصحابة المذكور اسمهم في القرآن الكريم عند النطق باسمه نحصل على ثلاثين حسنة، فلولا أن ذكر اسمه في القرآن، لكان النطق باسمه مثل بقية الصحابة، ولكن بما أنه الصحابـي الوحيد الذي تم ذكر اسمه في القرآن، فهو الوحيد الذي عند ذكر اسمه نأخذ الحسنات، والصحابي هو زيد بن حارثة، حيث ذكر اسمه في سورة الأحزاب في قوله تعالى: “فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ”.
الآية التي ذكر فيها اسم زيد
كان زيد بن حارثة رضي الله عنه مع أمّه قبل بعثة النبي محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، حيث تم خطفه من بين يديها أثناء رحلتها إلى زيارة بيت أهلها، فتم بيعه في سوق عكاظ، ووقع به الأمر بين يدي السيدة خديجة، حيث اتخذته غلاما لها، وعندما تزوجت بالنبي وهبته له، وكان يعامله أحسن معاملة، حتى بات الناس ينادونه بزيد بن محمد، وعندما جاء قوم من أهله إلى مدينة الرسول عرفوه ورجعوا إلى أبيه وأخبروه بذلك، فأتي مصطحبا عمه ليعتقه، ولكن زيد اختار النبي محمد صلى الله عليه وسلم وذلك لما رآه منه من حسن التعامل، وخرج النبي إلى الكعبة مناديا بالناس قائلا: ” يا أهل قريش اشهدوا، هذا زيد ابني يرثني وأرثه” ومن بعدها أصبح الناس ينادونه بزيد بن محمد، حتى جاء القرآن الكريم بتحريم التبني، فأخذوا ينادونه نسبة إلى أبيه، زيد بن حارثة.