دمشـقُ يا مدينة الياسمين والتاريخ ، يا مدينةً سكنت في قلوبنا ووجداننا..
تتميز دمشق بمناخ قاري يتنوع من جاف الي شبة جاف والسبب في ذلك المناخ يرجع الي وجود سلاسل جبال لبنان الشرقية والتي تعمل كحاجز يمنع تأثيرات البحر المتوسط من الوصول للمدينة الي جانب تأثرها بمناخ البادية وذلك بسبب إنفتاحها من الشرق والجنوب الشرقي علي بادية الشام ،متوسط درجات الحرارة هو 18 درجة مئوية ولكنها تتجاوز الأربعين درجة مئوية في فصل الصيف وتنخفض كثيرا في الشتاء حتي تصل الي سبعة درجة مئوية ويمكن أن تنخفض لما تحت الصفر مئوية وهو ما يؤثر كثيرا علي المزروعات نتيجة لتساقط الثلوج
تتأثر الزراعة في دمشق بالمناخ والأمطار وذلك جعل من الصعب الأعتماد علي دمشق في الزراعة لأن معدل تساقط الأمطار سنويا لا يتجاوز 200 ملم ،تهب علي دمشق نوعان من الرياح وهما الرياح الغربية والجنوبية الغربية والتي تكون مصاحبة لدرجة رطوبة عالية ،والرياح الشرقية التي تأتي من البادية والتي عادة ما تهب في فصل الصيف وتكون محملة بالغبار والأتربة والتي تتسبب في إرتفاع درجة الحرارة
أحب الأشياء إلى القلب و أقربها إلى الفؤاد هي مدينتي حمص هي مسقط رأسي ومكان إجتماع الاحباب تتميز حمص بالصناعات اليدوية كصناعة الحلي العباءات و كم نفتخر بقلعة الحصن وقصر الزهراوي ، مدينتي هي رمز العزة والكرامة و كما قال الشاعر: اغفي في عيوني و اسكني الحدقة إلا لمدينتي الفؤاد ما خفق.
من واجبنا أن نحميها من كل شر و عدوان و نساهم في تقدمها و ازدهارها و محاربة الفساد فيها و المحافظة على ممتلكاتها العامة.
إني حتى الآن لا اعرف مدينة أفضل من مدينتي حمص من المدن الأخرى .
نحبك يا مدينتي و نفخر بك.
موضوع ثاني عن وصف مدينتي دمشق
دمشق مدينة الياسمين دمشق هي عاصمة سوريا وتعتبرُ واحدة من أقدمِ مدن العالم التي تعاقبت على حكمها العديد من الحضارات البشرية، أمّا لقبُ مدينة الياسمين فهو مسمّى أُطلقَ على مدينةِ دمشق؛ بسبب انتشار أشجار الياسمين في أحيائها، ومناطقها فأصبحت رائحةُ الياسمين جُزءاً من هوائها، أما اسم دمشق فهو يعودُ إلى عصور ما قبل الميلاد؛ إذ كانت تُعرفُ باسم داماسكي، وفي العهدِ الآرامي تحول اسمها إلى ديماشقو واستمر استخدام هذا الاسمُ حتى الفتح الإسلامي لبلاد الشام، فتم اشتقاق الاسم العربي للمدينةِ من اسمها الآرامي لتعرف منذُ ذلك الوقت باسم دمشق.
المعالم الحضاريّة والجماليّة في دمشق
الجامع الأموي في دمشق
هو من أشهر المعالم الحضاريّة والدينيّة في مدينةِ دمشق، ويعود تأسيس إلى عهدِ الحُكم الأموي لدمشق، فاهتم الحُكام الأمويون بالجامع الأموي اهتماماً كبيراً، وحرصوا على أن يحتوي على مجموعةٍ من الزخارف الإسلاميّة، والتي ساهمت في تحويل الجامع الأموي إلى تحفةٍ إسلاميّة ومعماريّة مميزة.
الأسواق الدمشقيّة
هي عبارةٌ عن مجموعةٍ من الأسواق التجاريّة القديمة التي توجدُ في دمشق، وتعتمدُ على نمطٍ معماريٍ شعبي، وتقليدي يتميزُ بوجودِ سقوفٌ تغطي هذه الأسواق مما يمنحُ الناس حريةً في التنقل بينها، وتحميهم من التعرض لأشعة الشمس، والأمطار في الشتاء، ومن أشهر هذه الأسواق: سوق الحميدية، وسوق البزورية.
المسرح الدمشقي
المسرح الدمشقي هو من أقدمِ المسارح في سوريا، ويعودُ تأسيسه إلى القرن التاسع عشر الميلادي، وعمل على إنشائه أبو خليل القباني، وقدّم المسرح الدمشقي العديد من المسرحيات المشهورة، وساهم في انتشار الفنّ المسرحي في أنحاء دمشق.
البيت العربي الدمشقي
البيت العربي الدمشقي هو من أشهر المعالم الجماليّة في مدينةِ دمشق، وهو من أحد أساسات المدينة الدمشقيّة القديمة؛ إذ يتميّزُ بساحة المنزل غير المسقوفة، أمّا غرف المنزل فتلتف حول الساحة على شكل مربعٍ، أو مستطيل وتحتوي البيوت العربية الدمشقية على مجموعةٍ من التصاميم الجماليّة التي تُضيفُ لتصميم البيت الدا��لي شكلاً جميلاً وبديعاً.
جغرافيّة ومُناخ دمشق
تشيرُ المعلومات الجغرافيّة إلى أن تضاريسَ المنطقة التي توجدُ فيها مدينة دمشق تعودُ إلى العصر الطباشيري، وتصلُ المساحة الحاليّةُ لدمشق إلى 105 كم²، وتقعُ بالقرب من السلسلة الجبليّة اللبنانيّة، وكذلك توجدُ فيها مجموعةٌ من المرتفعات الجغرافيّة ويعدُّ جبلُ قاسيون من أشهرها، وأيضاً يحدّها البحر الأبيض المتوسّط، والذي يعدُّ من أهمّ الموارد التي تساهمُ في دعمِ مسطحاتها المائيّة، ويعتبرُ نهر بردى من أشهر الأنهارِ في دمشق، وأيضاً تحتوي المدينة على مساحاتٍ خضراء واسعة وتشكّلُ المزارع، والبساتين جزءاً كبيراً منها.
مُناخ مدينة دمشق قاريٌ شبه جافّ؛ إذ تتأثرُ بالرياح التي تهبُ من جهةِ البحر الأبيض، ويعتبرُ فصلُ الصيف في دمشق حاراً نسبياً؛ إذ تتجاوزُ درجة الحرارةِ العُظمى الأربعين درجة مئوية، وتصلُ درجة الحرارة في فصل الشتاء ما يقاربُ السبع درجات مئوية، أمّا معدلات هطول الأمطار فهي سنويّةٌ وتشتدُ في فصل الشتاء، ويرافقها أيضاً تساقطٌ للثلوجِ، وهبوب للرياح الموسميّة.
التركيبة السكانيّة في دمشق
يصلُ العددُ التقديري لسكانُ مدينة دمشق إلى أكثر من مليونين ونصف المليون نسمة، وأصول أغلب سكان المدينة عربيةٍ دمشقيةٍ مع وجود أقليةٍ كرديةٍ، ومجموعاتٍ كبيرةٍ تعودُ أصولهم إلى مدن سورية أخرى، مثل: حمص، وحلب، وشهدت مدينةُ دمشق تزايداً في عدد سكانها بعد هجرة العديد من السوريين إليها من منطقة ريف دمشق، والمحافظات السورية الأخرى، وتعتبرُ اللغة العربية هي اللغة الرسمية بين سكان المدينة بالتزامنِ مع استخدام اللغتين الإنجليزية، والفرنسية في قطاعي العمل، والتعليم.