كيف يمكنك استخدام مجموعات التعلم على منصة الفيسبوك؟
يمكن لجميع مستخدمي الفيسبوك أن يقوموا بإنشاء مجموعة التعلم الخاصة بهم. لكن أولًا يجب أن يكون لديك حساب على المنصة.
هناك خياران متاحان لك عند إنشاء المجموعة الخاصة بالتعلم:
1- إنشاء مجموعة خاصة بالمناقشات فقط، وهناك يمكن للمتعلمين دراسة ما يودون، ثم التوجه للمجموعة لمناقشة ما تم دراسته. أو أن يقوم المعلم بطرح أسئلة ويقوم الطلاب بمناقشتها تحت إشراف المعلم.
2- إنشاء مجموعة في شكل وحدات تعليمية، بتسلسل واضح و مقيدة بوقت. يتميز هذا النوع من المجموعات بخاصية إعلام المعلم بانتهاء دراسة الوحدة المطلوبة عن طريق الضغط على زر “إنهاء”.
للمعلم صلاحيات عدة، حيث يكون لديه تقرير مفصل عن عدد الوحدات المكتملة، ومن أنهى هذه الوحدات.
هناك أيضًا بعض الخيارات المهمة التي يجب أن تكون متوفرة في المجموعة. على المعلم أن يقوم بكتابة وصف تفصيلي عن المجموعة، وما هي أهدافها؟ ومن الجمهور المستهدف؟
كتابة المعلومات السابقة من شأنها توضيح الغرض من إنشاء المجموعة، ومعرفة الخطوات اللازمة للحصول على الاستفادة القصوى. كما يمكن أيضًا ربط المجموعة بالصفحة الخاصة بك، كي يمكنك لاحقًا أن تقوم باستقطاب عدد أكثر من المتعلمين للمجموعة.
خاصية إضافة ألعاب تعليمية للمجموعات
لا يمكننا أن ننكر دور الألعاب في العملية التعليمية، حيث تعتبر الألعاب من أهم الوسائل في زيادة التحفيز ودفع الملل. طبقًا للدراسات الحديثة أنه إذا قام المعلم بتدعيم الشرح بواسطة الألعاب فهذا من شأنه أن يزيد التفاعل ويثبت المعلومات. ولذلك يعد من أهم ما يميز المجموعات التعليمية عبر “الفيسبوك”، هو إمكانية ربط المجموعة بمتجر الألعاب الفورية الخاص بمنصة “الفيسبوك”.
الأمر لا يتوقف عند منصة “الفيسبوك” فقط، حيث هناك العديد من الأدوات الجديدة في المنصات المختلفة مثل (جوجل بلس – وإنستغرام – وتويتر، …إلخ). سنقوم بعرض هذه الأدوات تباعًا.
يوفر هذا التخصص مجموعة من المهارات والتقنيات الأساسية لصقل المعر��ة التي يحتاجها المعلم لاستخدام التكنولوجيا بشكل فعال خلال العملية التعليمية، مثل: كيفية تصميم المعلومات بطريقة جذابة، وما هي وسائل التواصل المتاحة، وكيف يمكن استخدامها بشكل صحيح؟ وما هي الأدوات اللازمة للمعلم ليتمكن من استخدام التكنولوجيا بشكل سليم؟
*يجب التنويه أن مجموعات التعلم لا تعتبر أداة بديلة لمنصات التعلم المحترفة، ولكن كبداية هي وسيلة فعالة لبعض المعلمين الذين لديهم خبرة قليلة في تصميم المحتوى التعليمي. وقد تكون أيضًا وسيلة فعالة للمتعلمين الذين يدرسون من خلال منصات تعليمية إلكترونية مثل منصة “إدراك”. حيث يمكنهم التجمع وإنشاء مجموعة ودراسة المحتوى ومناقشته.