مراحل النمو عند بياجيه – مراحل النمو عند بياجيه
مراحل النمو عند بياجيه – مراحل النمو عند بياجيه
مراحل النمو عند بياجيه – مراحل النمو عند بياجيه
مراحل النمو عند بياجيه – مراحل النمو عند بياجيه
مراحل النمو عند بياجيه – مراحل النمو عند بياجيه
مراحل النمو عند بياجيه – مراحل النمو عند بياجيه
مراحل النمو عند بياجيه – مراحل النمو عند بياجيه
مراحل النموّ
العالم جان بياجيه هو أحد علماء النّفس التربويّ، وهو من مواليد سويسرا في التّاسع من آب عام 1896، والده كان أستاذاً في مادّة التّاريخ، أمّا والدته فكانت طباعها حادّةً وعصبيّةً، ممّا دفع بياجيه إلى النّضوج مُبكّراً. عُرِف بتهذيبه ورزانته وشدّة ملاحظته.
اهتمّ بياجيه بالتّحليل النفسيّ وعلاقته بسيكولوجيّة الطّفل، وله نظريّاتٌ قيمةٌ في تحليل الوضع التربويّ للإنسان، ومن أهمّ هذه النظريّات هي نظريّة النموّ المعرفيّ، حيث يَقيس القدرات وما يتعلّق بالذّكاء الذي يتغيّر مع التقدّم في العمر، وتهتم النظريّة في تفسير النّمو في الأبعاد المنهجيّة والسيكولوجيّة.[١]
مفهوم مراحل النمّو
يتطوّر الإنسان من بداية تكوينه وحتّى مماته ويتغيّر جسديّاً وعقليّاً، ويمرّ نمّوه بمراحل تتميّز فيها بخصائص وسماتٍ واضحةٍ ومُحدّدةٍ، وكلّ هذه المراحل مُترابطةٌ ومُتداخلةٌ معاً، ولكنّ العلماء اختلفووا في أنواع هذه المراحل وتقسيماتها وتسمياتها بحسب الآتي:
مراحل النمو حسب الأساس العضويّ
تُقسم مراحل النموّ بالاعتماد على النموّ العضويّ إلى ما يأتي:[٢]
مرحلة ما قبل الميلاد، وتمتدّ من لحظة الإخصاب وحتّى الميلاد.
مرحلة المهد، وتمتدّ من لحظة الميلاد ولغاية أسبوعين.
مرحلة الرّضاعة، وتمتد من أسبوعين وحتّى نهاية العام الثّاني.
مرحلة الطّفولة المُبكّرة، وتمتدّ خلال العام الثّالث والرّابع والخامس.
مرحلة الطّفولة المُتوسّطة، وتمتدّ خلال العام السّادس والسّابع والثّامن.
مرحلة الطّفولة المُتأخّرة، وتمتدّ خلال العام التّاسع والعاشر والحادي عشر.
مرحلة المُراهقة المُبكّرة، وتبدأ عند الذّكور في سن الثّلاثة عشر عاماً وعند الإناث في سن الثانية عشرة، وتمتدّ خلال العام الرّابع عشر والخامس عشر.
مرحلة المُراهقة المُتوسّطة، وتمتدّ خلال العام السّادس عشر والسّابع عشر.
مرحلة المُراهقة المُتأخّرة، وتمتدّ خلال العام الثّامن عشر وحتى الحادي والعشرين.
مرحلة الرّشد، وتمتدّ خلال العام الثاني والعشرين وحتّى عمر الستّين.
مرحلة الشّيخوخة، وتمتدّ من عمر الستّين وحتى آخر العمر.
مراحل النموّ حسب الأساس التربويّ
مرحلة ما قبل المدرسة.
مرحلة المدرسة الابتدائيّة.
مرحلة المدرسة الإعداديّة.
مرحلة المدرسة الثانويّة.
المرحلة الجامعيّة.
مراحل النموّ حسب الأساس النفسيّ
تُقسم مراحل النموّ بالاعتماد على النموّ النفسيّ إلى ما يأتي:[٢]
مرحلة بداية الطّفولة، وتمتدّ من الولادة لغاية العام الأول من عمر الطّفل.
مرحلة الطّفولة المُبكّرة، السّنة الثّانية والثّالثة من العمر.
مرحلة ما قبل المدرسة، وتمتدّ خلال العام الرّابع والخامس.
مرحلة الطّفولة المُتوسّطة، وتمتدّ خلال العام السّادس ولغاية الحادي عشر.
مرحلة المُراهقة، وتمتدّ خلال العام الثاني عشر ولغاية الثّامن عشر.
مرحلة الرّشد المُبكّر، وتمتدّ خلال العام الثّامن عشر ولغاية الخامس والثلاثين.
مرحلة مُنتصف العمر، وتمتدّ من العام الخامس والثلاثين حتّى العام الخامس والستّين.
مرحلة الشّيخوخة، وتمتدّ من عمر الخامس والستّين وحتى آخر العمر.
تقسيم مراحل النمو عند بياجيه
في نظريّة بياجيه للنموّ المعرفيّ يُقسم النّمو لأربعة مراحل أساسيّة ومُتتابعة في السّنين الأولى لعمر الطّفل، وهذه المراحل كالآتي:[١] [٣]
مرحلة الذّكاء الحسيّ الحركيّ: وهذه المرحلة تكون منذ ولادة الطّفل وحتّى يبلغ العامين من عمره تقريباً، حيث يعتمد الطّفل في هذه السّنين على حواسّه وحركته، فإذا اكتمل عمر السّنتين تكون قد نمت حواسه وتطوّرت حركاته وأصبحت واضحةً، فيعتمد الطّفل في هذه المرحلة على حاسّة البصر والسّمع واللّمس وبداية الكلام، وبالإمكان معرفة هل قدرة الطّفل في هذه المرحلة طبيعية أو فيها أيّ خلل، وذلك عن طريق مجموعة من السلوكيّات التي يقوم بها الأطفال بحسب الأشهر العمريّة، ويُمكن مُلاحظة ما إذا كان الطّفل يُؤدّي المهارات بحسب العمر أو إن كان هناك تأخيراً أو أنّه يَسبق عمره، وبالتّالي هذه المرحلة تُهيّئ البُنية المعرفيّة اللاحقة، ومن هنا فإنّ لهذه المرحلة أهميّةً كبيرةً في حياة الإنسان.
مرحلة ذكاء ما قبل العمليّات: وتأتي هذه المرحلة بعد السّنتين وبعد اكتمال المرحلة السّابقة لتصل إلى سبعة أعوام، وفي هذه السّنوات يبدأ العقل بالعمل، ويبدأ التّفكير الرمزيّ عند الطّفل، ثم التّفكير الحدسيّ، فتختلف نظرته وتصرّفاته وتميل إلى المنطقيّة؛ لأنّ العقل بدأ بالمُشاركة مع المرحلة الحركيّة. وتُقسم هذه المرحلة لمرحلتين:
طور ما قبل المَفاهيم من عمر سنتين لأربع سنوات، فيُصبح لدى الطّفل مهارات التّصنيف، كمظهر الطّول.
الطور الحدسيّ من عمر أربع إلى سبع سنوات، وهنا يبدأ الوعي بثبات الخصائص، فيُميّز الطّفل مثلاً بين الجمادات وغير الجمادات.
مرحلة التّفكير الواقعيّ أو الماديّ: تبدأ هذه المرحلة بانتهاء المرحلة السّابقة من عمر سبع سنوات إلى نهاية السّنة الحادية عشرة، ويستطيع أن يُفرّق بين الوقت الماضي والحاضر، ويُصنّف الأشياء بحسن النّوع والشّكل، وتظهر مفاهيم الاكتساب، مثل الكُلّ والجزء، والكم والكيف، والمُقارنة والتّمايز.
مرحلة التّفكير المجرّد: وتبدأ هذه المرحلة من سن الثّانية عشرة حتّى الخامسة عشرة من العمر، وفي هذه المرحلة يتطوّر التّفكير المنطقيّ، ووضع الفرضيّات والاحتمالات، والتطوّر في التّفكير النّاقد، ومُقارنة الأشياء وتحليلها واختيار الأنسب، وفي هذا العمر يكون انغماس الطّفل الذي أصبح مُراهقاً في المجتمع قد بدأ ينمو، وهذا يكسبه الكثير من المنطقيّات التي يتبنّاها تباعاً للبيئة المُحيطة له بدءاً من الأسرة مروراً بالمدرسة والأصدقاء، وهذه هي قاعدته في التطوّر للانطلاق في حياته، فيمتلك قاعدةً فكريّةً خاصّةً به من أفكار ومُعتقدات.
وبحسب رأي بياجيه في نظريّة النموّ المعرفيّ فإنّ النّمو عمليّةٌ مُتتابعةٌ ومنظمةٌ تسير باضطرادٍ من مرحلةٍ لأخرى، فتكون المراحل السّابقة جزءاً لا يتجزّأ من المراحل التي تليها.
المصدر: مراحل النمو عند بياجيه – المناهج السعودية
مراحل النمو عند بياجيه – مراحل النمو عند بياجيه
مراحل النمو عند بياجيه – مراحل النمو عند بياجيه
مراحل النمو عند بياجيه – مراحل النمو عند بياجيه
مراحل النمو عند بياجيه – مراحل النمو عند بياجيه
مراحل النمو عند بياجيه – مراحل النمو عند بياجيه
مراحل النمو عند بياجيه – مراحل النمو عند بياجيه
مراحل النموّ
العالم جان بياجيه هو أحد علماء النّفس التربويّ، وهو من مواليد سويسرا في التّاسع من آب عام 1896، والده كان أستاذاً في مادّة التّاريخ، أمّا والدته فكانت طباعها حادّةً وعصبيّةً، ممّا دفع بياجيه إلى النّضوج مُبكّراً. عُرِف بتهذيبه ورزانته وشدّة ملاحظته.
اهتمّ بياجيه بالتّحليل النفسيّ وعلاقته بسيكولوجيّة الطّفل، وله نظريّاتٌ قيمةٌ في تحليل الوضع التربويّ للإنسان، ومن أهمّ هذه النظريّات هي نظريّة النموّ المعرفيّ، حيث يَقيس القدرات وما يتعلّق بالذّكاء الذي يتغيّر مع التقدّم في العمر، وتهتم النظريّة في تفسير النّمو في الأبعاد المنهجيّة والسيكولوجيّة.[١]
يتطوّر الإنسان من بداية تكوينه وحتّى مماته ويتغيّر جسديّاً وعقليّاً، ويمرّ نمّوه بمراحل تتميّز فيها بخصائص وسماتٍ واضحةٍ ومُحدّدةٍ، وكلّ هذه المراحل مُترابطةٌ ومُتداخلةٌ معاً، ولكنّ العلماء اختلفووا في أنواع هذه المراحل وتقسيماتها وتسمياتها بحسب الآتي:
مراحل النمو حسب الأساس العضويّ
تُقسم مراحل النموّ بالاعتماد على النموّ العضويّ إلى ما يأتي:[٢]
مرحلة ما قبل الميلاد، وتمتدّ من لحظة الإخصاب وحتّى الميلاد.
مرحلة المهد، وتمتدّ من لحظة الميلاد ولغاية أسبوعين.
مرحلة الرّضاعة، وتمتد من أسبوعين وحتّى نهاية العام الثّاني.
مرحلة الطّفولة المُبكّرة، وتمتدّ خلال العام الثّالث والرّابع والخامس.
مرحلة الطّفولة المُتوسّطة، وتمتدّ خلال العام السّادس والسّابع والثّامن.
مرحلة الطّفولة المُتأخّرة، وتمتدّ خلال العام التّاسع والعاشر والحادي عشر.
مرحلة المُراهقة المُبكّرة، وتبدأ عند الذّكور في سن الثّلاثة عشر عاماً وعند الإناث في سن الثانية عشرة، وتمتدّ خلال العام الرّابع عشر والخامس عشر.
مرحلة المُراهقة المُتوسّطة، وتمتدّ خلال العام السّادس عشر والسّابع عشر.
مرحلة المُراهقة المُتأخّرة، وتمتدّ خلال العام الثّامن عشر وحتى الحادي والعشرين.
مرحلة الرّشد، وتمتدّ خلال العام الثاني والعشرين وحتّى عمر الستّين.
مرحلة الشّيخوخة، وتمتدّ من عمر الستّين وحتى آخر العمر.
مراحل النموّ حسب الأساس التربويّ
مرحلة ما قبل المدرسة.
مرحلة المدرسة الابتدائيّة.
مرحلة المدرسة الإعداديّة.
مرحلة المدرسة الثانويّة.
المرحلة الجامعيّة.
تُقسم مراحل النموّ بالاعتماد على النموّ النفسيّ إلى ما يأتي:[٢]
مرحلة بداية الطّفولة، وتمتدّ من الولادة لغاية العام الأول من عمر الطّفل.
مرحلة الطّفولة المُبكّرة، السّنة الثّانية والثّالثة من العمر.
مرحلة ما قبل المدرسة، وتمتدّ خلال العام الرّابع والخامس.
مرحلة الطّفولة المُتوسّطة، وتمتدّ خلال العام السّادس ولغاية الحادي عشر.
مرحلة المُراهقة، وتمتدّ خلال العام الثاني عشر ولغاية الثّامن عشر.
مرحلة الرّشد المُبكّر، وتمتدّ خلال العام الثّامن عشر ولغاية الخامس والثلاثين.
مرحلة مُنتصف العمر، وتمتدّ من العام الخامس والثلاثين حتّى العام الخامس والستّين.
مرحلة الشّيخوخة، وتمتدّ من عمر الخامس والستّين وحتى آخر العمر.
تقسيم مراحل النمو عند بياجيه
في نظريّة بياجيه للنموّ المعرفيّ يُقسم النّمو لأربعة مراحل أساسيّة ومُتتابعة في السّنين الأولى لعمر الطّفل، وهذه المراحل كالآتي:[١] [٣]
مرحلة الذّكاء الحسيّ الحركيّ: وهذه المرحلة تكون منذ ولادة الطّفل وحتّى يبلغ العامين من عمره تقريباً، حيث يعتمد الطّفل في هذه السّنين على حواسّه وحركته، فإذا اكتمل عمر السّنتين تكون قد نمت حواسه وتطوّرت حركاته وأصبحت واضحةً، فيعتمد الطّفل في هذه المرحلة على حاسّة البصر والسّمع واللّمس وبداية الكلام، وبالإمكان معرفة هل قدرة الطّفل في هذه المرحلة طبيعية أو فيها أيّ خلل، وذلك عن طريق مجموعة من السلوكيّات التي يقوم بها الأطفال بحسب الأشهر العمريّة، ويُمكن مُلاحظة ما إذا كان الطّفل يُؤدّي المهارات بحسب العمر أو إن كان هناك تأخيراً أو أنّه يَسبق عمره، وبالتّالي هذه المرحلة تُهيّئ البُنية المعرفيّة اللاحقة، ومن هنا فإنّ لهذه المرحلة أهميّةً كبيرةً في حياة الإنسان.
مرحلة ذكاء ما قبل العمليّات: وتأتي هذه المرحلة بعد السّنتين وبعد اكتمال المرحلة السّابقة لتصل إلى سبعة أعوام، وفي هذه السّنوات يبدأ العقل بالعمل، ويبدأ التّفكير الرمزيّ عند الطّفل، ثم التّفكير الحدسيّ، فتختلف نظرته وتصرّفاته وتميل إلى المنطقيّة؛ لأنّ العقل بدأ بالمُشاركة مع المرحلة الحركيّة. وتُقسم هذه المرحلة لمرحلتين:
طور ما قبل المَفاهيم من عمر سنتين لأربع سنوات، فيُصبح لدى الطّفل مهارات التّصنيف، كمظهر الطّول.
الطور الحدسيّ من عمر أربع إلى سبع سنوات، وهنا يبدأ الوعي بثبات الخصائص، فيُميّز الطّفل مثلاً بين الجمادات وغير الجمادات.
مرحلة التّفكير الواقعيّ أو الماديّ: تبدأ هذه المرحلة بانتهاء المرحلة السّابقة من عمر سبع سنوات إلى نهاية السّنة الحادية عشرة، ويستطيع أن يُفرّق بين الوقت الماضي والحاضر، ويُصنّف الأشياء بحسن النّوع والشّكل، وتظهر مفاهيم الاكتساب، مثل الكُلّ والجزء، والكم والكيف، والمُقارنة والتّمايز.
مرحلة التّفكير المجرّد: وتبدأ هذه المرحلة من سن الثّانية عشرة حتّى الخامسة عشرة من العمر، وفي هذه المرحلة يتطوّر التّفكير المنطقيّ، ووضع الفرضيّات والاحتمالات، والتطوّر في التّفكير النّاقد، ومُقارنة الأشياء وتحليلها واختيار الأنسب، وفي هذا العمر يكون انغماس الطّفل الذي أصبح مُراهقاً في المجتمع قد بدأ ينمو، وهذا يكسبه الكثير من المنطقيّات التي يتبنّاها تباعاً للبيئة المُحيطة له بدءاً من الأسرة مروراً بالمدرسة والأصدقاء، وهذه هي قاعدته في التطوّر للانطلاق في حياته، فيمتلك قاعدةً فكريّةً خاصّةً به من أفكار ومُعتقدات.
وبحسب رأي بياجيه في نظريّة النموّ المعرفيّ فإنّ النّمو عمليّةٌ مُتتابعةٌ ومنظمةٌ تسير باضطرادٍ من مرحلةٍ لأخرى، فتكون المراحل السّابقة جزءاً لا يتجزّأ من المراحل التي تليها.